10 إليكَ قاتلي..{!}

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم من فيضِ القلم المبتدئ
أرجو أن ينال على إعجابكم

أهديكَ يا قاتلي ~










إن كنت تظنّ أنّ التزامي الصمت يعني أنني لا أملك أوتارًا صوتية أو ربما أنني ضعيفة الشخصية ،، فأنت واهم..وإن كنت تظنُّ أنّ صمتي الدائم يعني أنني جاهلة بما يدور من حولي فأنت دون شكٍّ مخطئ،، وإن كنت تظنُّ أن من السهل القضاء عليّ فأنت مخطئ..!!
فأنا يا هذا لي عقل وجَنان،، فأنا أعقل..وأنا أرى.إذًا فلي كيان..أنا موجودة رغمًا عن أنفك.
أنا هنــآ، وهنــآك..معك دائمًا ألاحقك كظلِّك..أنا كابوسٌ مرعبٌ آتيك كل ليلة فأقضّ مضجعك وأحرمك من نومك اللذيذ..ولكن احذر فقد أتحول إلى كابوسٍ متنقل فآتيك حتّى في يقظتك..أيّها المسكين!!
أنتَ يا قاتلي لن تستطيع محاصرتي، لن تستطيع زجّي في ظلمة الليل العتيق،، ومهما فعلت فسأبقى حُرَّةً طليقة..وسأبقى متجذّرةً هنا لأنني – ببساطة – أريد البقاء هنا، وسأحيى..نعم سأحيى كيفما أشاء،، فمُتْ..مت بغيظك..وبحرفي هذا فاختنق، وتحوّل إلى أشلاء واغرق بالدمــآء..

وأنت أيّها القلم،
 أكتب ما شئت ولا تأبه لقاتلي فهو ضعيفٌ، واهنٌ، جبان.
ارسم يا قلمي بنزف جراحاتك لوحةً قد تحيي الضمائر، وقد تجعل من غطّ في نومٍ عميقٍ يستفيق على صرخات الحرائر.
انزف أحبارك يا قلم، انزف لعلّ وعسى..انزف فقد يستيقظ أحدٌ من غفلته ليبصر نور الحقيقة بعدما كان قد تغافل عنه لأمدٍ طويل.
أيّها القلم لا تبتئس، فقط أكتب وقاوم،نعم أكتب الحقيقة كما هي..وحدّث الناس عني، وعن حالي التي لا يعلم بها إلا الله!!

عودةٌ إليكَ يا قاتلي،
 أما زلت تحلم بيوم نصرك ذاك؟!..أما زلت تحيى على ما نسجته عقليّتك المتخلِّفة من أوهام؟!
خسئت يا هذا..صغرت يا نكرة،، فلست ترهبني، ولست ترعبني، فأنا سنديانٌ أمام رياحك ، وأنا جبلٌ أمام أعاصيرك!!..لن تقدر على قلعي من جذوري،، ولن تطيق الجلوس والانتظار..علّني أصاب بانهيار..فآتيك وأتمسّح بك، وأقبّل يدك لتغفر لي خطاياي..فتخرج أنت من المعركة بانتصــآر!!..فهذا يا قاتلي حلم جميل يراودك دائمًا..ولكن اعلم أنك لن تستطيع تحقيقه،، واعلم أنها مجرّد أوهام نسجتها مخيّلتك الغبية الحاقدة..!!
أتدري يا هذا أنني اكتفيت؟!!..نعم اكتفيت من ألاعيبك، اكتفيت من ألوان العذاب التي تذيقني إياها كل ليلة ونهار..أريد وضع نهاية لهذه المعاناة
فيا قاتلي خذ كلماتي هذه  بها وانتحر..خذ أحرفي، خذ ترانيمي وألحاني وبها فاحترق..احترق.. احترق!!
أريد أن أحيى بسلام،، أمان واطمئنان،، أريد أن يحبني الناس كما أحبهم..أريد أن أنام بهدوء نومة العروس ليلة الزفاف،،فيا حسرتي على نفسي لم أهنأ بنومةٍ هنيئةٍ يومًا،، أريد أن أحيى،أريد أن أتنفس دون خوفٍ دون وجل..وأتمنــــــــّى لو أصرخ لأقول:
لن تستطيع هزم أمثالي، فأنا سأتصدى لكل من يحاول أذيّتي لأنني لن أرضى أن أتألم بعد اليوم،،ولن أرضى أن أصرخ بعد اليوم،، ولن أرضى أن أبكي بعد اليوم..
نعم فقد ولّى عهد البكاء والألم..وحان وقت المقاومة والانتصـــــــــآر..!






10 بصمات ذهبية..~:

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
سينتصر الحق على الباطل مهما نزف الجراح بإذن الله تعالى وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي

حرّة من البلاد..! يقول...

السلام عليكم
كلام أكثر من رائع
أضم صوتي إليك ,وأعلن معك النصر على الجراح ,لن نرضى أبدا بالبكاء.
بالتوفيق أيتها العزيزة

قطرة الندى يقول...

نعم حبيبتي حان وقت المقاومة والانتصار..ويجب أن تعلمي جيداً أن قاتلكِ هذا أجبن خلق الله..وأتحدى أنه إن رأى كلماتكِ هذه سيصيبه الهلع..لأن الله عز وجل يقوينا في أعينهم ويضعفهم في أعيننا..دمتِ صوتاً مدوياً للعزة والإباء..تحياتي

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم
بارك الله بكَ اخي الكريم أبو مجاهد على مداخلتك الطيّبة
بإذن الله عز وجل إن النصر لقريب
تحياتي لكم ولشخصكم الكريم

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم
حُرّة من البلاد
عزيزتي حيّاكِ الله ودمتِ لي
وفقنا الله وإيّاكِ لكلّ ما يحبّ ويرضى
تحياتي لشخصك الكريم وروحك الطاهرة يا طاهرة

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم
عزيزتي قطرة الندى،، حبيبة القلب أنتِ
بارك الله بكِ وبعذب كلماتكِ
دمتِ بعزٍّ وإباء
دمتِ لي
كوني بخير

المورقة عبير !! يقول...

جميل ما خطه قلمكِ

لا بد من يوم النصر ..

ومهما كان ذاك القاتل فما زالت الروح تفيض إشعاعاً وأملاً ..

وسياتي يوم النصر مجدداً ..

بوركتي يا أخية

تقبلي مروري

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم
حيّاكِ الله يا عبير
وجزاك خير الجزاء على جميل مرورك
كوني بخير

حسين عثمان يقول...

السّلام عليكم

خاطرة رائعة
والنصر هناك بإنتظار أهله..:)
وفقكم الله

دعاء غنايم يقول...

وعليكَ السلام
بارك الله بكم لروعة مروركم وحرفكم
نعم ونحن إليه ذاهبون
بوركتم
وفقك الله لكل ما يحب ويرضى
تحياتي لشخصكم الكريم

أضف تعليق

همساتكم تفرحني

تصميم وتطوير - مدونة الاحرار - 2011.