السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنتُ أحضر مؤتمرًا لجمعية إقرا والتي تدعم التعليم العالي،
وقد تمّ توزيع كتابين في كتاب واحد
وهو كتاب: ليلى بين الجنة والنار
تأليف د. خالد أبو شادي.
الصفحات الأولى من الكتـــــــــــــآب: ~
سرُّ العنوان
كان الإمام حسن البنّا في جولة يتفقّد فيها مواقع المعركة على أرض فلسطين إذ رأى فتى صغيرًا
يحمل بندقية بين يديه وتبدو عليه روح الجهاد والصرامة فسأله الإمام: ما اسمك يا فتى؟
فقال:قيس، فقال له مداعبًا: وأين ليلاك يا قيس؟، فقال: ليلاي في الجنة، فسُرَّ الإمام من إجابته ودعا له بخير.
******
لمن هذا الكتاب:
إلى:
**أصحاب البلايا تسلية لهم وتفريجًا، وتذكيرًا لهم بالجزاء الأوفى والثواب الأعلى.
**أصحاب النعم السابغة والموال الطائلة تنبيهًا على ان نعيمًا أكبر ينتظر ولذة أحلى تشتاق.
**أرباب الطاعات تثبيتًا لأفئدتهم، وتقوية لهم في مواجهة أعاصير الفتن وموجات الشهوات وزيغ أصحاب الأهواء.
**اصحاب الدعوات مسحًا لعرق البذل والتعب الذي تصبّب من جباههم سعيًا لهداية الخلق، وتسلية لهم عن الأذى الذي لحقهم جرّاء سلوكهم طرق المرسلين.
**إليّ أنا.. وأنت.. هو.. وهي.. إلى الكل: من غفل أو عقل.. من اطاع أو عصى.. من سما أو هوى.
إليكم إخوتاه.. أهدي إليكم هذه النزهة الممتعة والسياحة المبهجة في رحاب الجنة، برجاء الاستمتاع والابتهاج، ثم التفاؤل بأنكم فائزون، وكيف تضيق عنا جنة عرضها السموات والأرض؟! وكيف لا تسعنا رحمة الله التي وسعت كل شيء؟! تفاءلوا.
**********
الهدف:
شوقًا للجنة أو خوفًا من النار" (حلية الاولياء 7/17).
فاقرأ هذا الكتاب برويّة وعمق لتتذوق طعم الجنة وتوقن بها، فمن تذوق طعم الجنة لم يجد عنه بديلًا،
ولم يسترح أو يهدأ حتى يراها بعيني رأسه.
********
نقطة التحوّل!!
فحقبة ما بعد هذا الكتاب تامة الاختلاف عن ما كان قبله،
وإنّما يُعذر المسلم بجهله،
فإذا انتفت الجهالة سقطت الأعذار وألجمت الحُجّة،
فهذه الصفحات إمّا حجة لك أو عليك، وأنا واثق بفضل الله أنها ستكون حُجّة لك.
********
أين ليلاك يا قيسُ؟!
أم هي
في آهات المحبين وزفرات العاشقين
هل في دموع السجدات وثنايا الخلوات
ام هي
في لهو التجارات وأموال الشبهات
هل هي في هموم المسلمين ونصرة الدين
أم هي
في أحوال اللاهين والنجوم الزائفين؟!
فقال خليلي إذ راى الدمع دائمًا *** يفيض دمًا من مقلتي ليس يدفع
لئن كان هذا الدمع يجري صبابة *** على غير ليلى فهو دمع مضيّع
*********
آخر تنبيه قبل البدء!!
وإصلاح الحياة الحاضرة تحت تأثير الحياة الأخرى، وعمارة الأرض التي أمرك الله بعمارتها
طمعًا في الثواب الأعلى والأجر الأغلى.
أريدك بهذه الصفحات أن تُدخل الدينا في دائرة اهتماماتك لا أن تطردها لأنها السوق التي تشترى فيها الجنة
وبُياع بين جنباتها الرضوان، فتترقّب أي فرصة فيها توصلك إلى الجنة فتقتنصها.
ليس هذا الكتاب إذن عن الموت وما بعد الموت بل عن الحياة وكيف تملأ الحياة!!
كيف تتقن عملك وتتفوق في دراستك وتربح تجارتك وتُسعد اهلك وتصل رحمك
وتفعل كل هذا طاعة لله ونصرة لدينه وخدمة لعباده.
وقوتك التي تدفعك: الفردوس الأعلى الذي يسكن القلب، ورضا الله المنشود، والطمع في ثوابه الرائع، والله يعينني ويعينك.
والســــــــــــــــــــــــلآم
والســــــــــــــــــــــــلآم
4 بصمات ذهبية..~:
بسم الله وبعد
بوركت أختي في الله على الطرح الطيب
تقبلي مروري وإحترامي وتقديري
أخوك في الله \ أبو مجاهد
سلام عليكم
كتاب قمة في الروعة
بوركت :)
بارك الله فيكي يختي , ربي يجعله بميزان حسناتك
السلام عليكم
بارك الله بكم
وجزاكم خير الجزاء
همساتكم تفرحني