0 إلى السماء عرج

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته


كان حزينًا..
كان متألِّمًا..


كان يرنو شَوقًا إلى ذاك السّكن الذي كان يلجأ إليه وإلى خِبرته، وإلى حنانه وعطائه..
كان حزينًا لما لقيه من ألم وأذى ونفور من باقي القبائل التي عمل على دعوتها إلى الإسلام..
فأسرى به الله ليلًا، وعرج به إلى السّماء، إلى سدرة المنتهى، حيثُ لا بشر ، ولا جانٌّ ولا ملائكة، وصلوا إلى هُناك، لا قبله ولا بعده..

تسليةً له، تثبيتًا لقلبه، تذكيرًا له بأنّ الله معه، وأنّ الله خصّه هو وحده، دون جميع الخلائق، بأشرف وأعظم مهمّة،
نشر الدّين للنّاس كافّة، وشرّفه بأن استضافه في سمائه العليا، وكان قريبًا منه قاب قوسين أو أدنى..
وكلّمه، وحادثه، رأفةً ورحمةً بهذا القلب..
يا الله..
ما أعظمه، ما أعذبه، ما أجمله من موقف

هي ذكرى الإسراء والمعراج، واشوقنا إليكَ يا رسول السلام
صلى الله عليك وسلم يا رسول الله ♥ ♥


بكُل الحُب ~ دُعاء غنايم

0 بصمات ذهبية..~:

أضف تعليق

همساتكم تفرحني

تصميم وتطوير - مدونة الاحرار - 2011.